تم توسعة حرم المسجد وتم إنزال المواضئ والمنافع إلى القبو شمال المسجد ومن ثم وجد ان المئذنة بحاجة إلى التدعيم فتم تدعيمها وتقويتها بعمود جانبي مع مرابط فولاذية إلى داخلها , ومن ثم تم إحداث درج جديد للسدة بشكل يحقق الإستقلالية إن شئنا عن الحرم , وتم إضافة طابق آخر للمسجد يتم الصعود إليه من درج السدة وبعد ذلك تمت دراسة معمارية جديدة للواجهات والمئذنة بالغرانيت الطبيعي بنوعية روزا بورينو .